(٢) أبو محمد عبد الله بن محمد الباقي الخوارزمي، صحابي الداركي قال الشيخ أبو إسحاق "كان فقيهاً" أديباً شاعراً مترسلاً كريماً درس ببغداد بعد الداركي، ومات بها سنة ثمان وتسعين وثلثمائة انتهى. زاد ابن الصلاح في طبقاته، أن وفاته كانت في المحرم وأن الشيخ أبا حامد صلى عليه، والباقي منسوب إلى باف بالياء الموحدة إحدى قرى خوارزم، الأنساب (٢/ ٤٧)، طبقات الشيرازي ص ١٢٣، اللباب (١/ ٩٠). (٣) أبو القاسم، عبد العزيز عبد الله بن محمد الداركي. درس بنيسابور سنين، ثم سكن بغداد وانتهت إليه رئاسة العلم بها، وتفقه على أبي إسحاق المروزي، وقال الشيخ أبو حامد: ما رأيت أفقه منه، وكان أبوه محدث أصبهان في وقته. توفي ببغداد يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال وقيل: من ذي القعدة سنة خمس وسبعين وثلثمائة، ودفن يوم الجمعة بالشونيزية وهم ابن نيف وسبعين سنة. ودارَك: بفتح الراء من قرى أصبهان، طبقات الشيرازي ص ١١٧، طبقات العبادي ص ١٠٠، تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٨٣). (٤) أخرجه الدارقطني (١/ ٣٧٧) والحاكم (١/ ٣٢٤) والبيهقي (٢/ ٢٤٤ - ٣٤٥) وقال البيهقي تفرد به أبو بكر العنسي وهو مجهول.