(٢) في ز: بين.(٣) قال النووي: وقوله: وايم الله بكسر الميم وضمها والضم أشهر، ولاها الله بالمد والقصر، وإن نوى به اليمين كان يميناً قطعاً.(٤) قال ابن بطال: هِيَ "هَا الَّتِي لِلتَّنْبِيهِ، جُعِلَتْ عِوَضًا مِنْ حَرْفِ الْقَسَمِ، وَقَدْ رُويَ فِيهَا الْمَدُّ، وَلاَ أَعْلَمُ لَهَا وَجْهًا، وَكَذَا رُوِيَ فِي حَدِيثِ الرِّبَا "الْبُرُّ بِالْبُرُّ وَالشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ .. إِلى أَنْ قَالَ: هَاءَ وَهَاءَ" يُرِيدُ: يَدًا بيَدٍ، وَمَعْنَاهَا فِي الرِّبا: خُذْ، يُقَالُ: هَاكَ الدِّرْهَمَ، أَيْ: خُذْ. وَفِي كِتَاب اللهِ تَعَالَى: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} فَمَدَّهَا لأَجْلِ الْهَمْزَةِ الَّتِي بَعْدَهَا، وَقِيلَ: هِيَ مَمْدُودَةٌ في نَفْسَهَا، وَكَذَلِكَ: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ} وَأَنشدوا لِعَلِيِّ رضي الله عنه:أَفاطِمَ هَائِي السَّيْفَ غَيْرَ ذَميمْ ... فَلَسْتُ بِرِعْدِيدٍ وَلاَ بَلِئِيمْينظر: النظم المستعذب ٢/ ١٩٧ - ١٩٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute