للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَتَلْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا

وَرَحَّلَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا ... وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ (وَمَنْ حَذَاهَا

) وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمَئِينَا ... إِذَا اسْتَقْبَلْتَ وَجْهَ أَبِي حُسَيْنٍ

رَأَيْتَ الْبَدْرَ رَاعَ النَّاظِرِينَا ... لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حَيْثُ كَانَتْ

بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا

(وَقَالَ بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ التَّاهَرْتِيُّ:

قُلْ لِابْنِ مُلْجَمَ وَالْأَقْدَارُ غَالِبَةٌ ... هَدَمْتَ لِلدِّينِ وَالْإِسْلَامِ أَرْكَانَا

قَتَلْتَ أَفْضَلَ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ ... وَأَعْظَمَ النَّاسِ إِسْلَامًا وَإِيمَانَا

وَأَعْلَمَ النَّاسِ بِالْقُرْآنِ ثُمَّ بِمَا ... سَنَّ الرَّسُولُ لَنَا شَرْعًا وَتِبْيَانَا

صِهْرَ النَّبِيِّ وَمَوْلَاهُ وَنَاصِرَهُ ... أَضْحَتْ مَنَاقِبُهُ نُورًا وَبُرْهَانَا

وَكَانَ مِنْهُ عَلَى رُغْمِ الْحَسُودِ لَهُ ... مَكَانُ هَارُونَ مِنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَا

ذكرتُ قَاتِلَهُ وَالدَّمْعُ مُنْحَدِرٌ ... فَقُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّ الْعَرْشِ سُبْحَانَا

إِنِّي

لَأَحْسَبُهُ مَا كَانَ مِنْ أَنَسٍ

كَلَّا وَلَكِنَّهُ قَدْ كَانَ شَيْطَانَا

<<  <  ج: ص:  >  >>