للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأَتَتِ ابْنَتُهُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَآمَنَتْ بِهِ.

كَذَا قِيلَ إِنَّهُ آخِرُ الْحَوَادِثِ أَيَّامَ مُلُوكِ الطَّوَائِفِ، وَلَا وَجْهَ لَهُ، فَإِنَّ مَنْ أَدْرَكَتِ ابْنَتُهُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَكُونُ بَعْدَ اجْتِمَاعِ الْمُلْكِ لِأَرْدَشِيرَ بْنِ بَابَكَ بِدَهْرٍ طَوِيلٍ.

وَنَرْجِعُ إِلَى أَخْبَارِ مُلُوكِ الْفُرْسِ لِسِيَاقِ التَّارِيخِ، وَنُقَدِّمُ قَبْلَ ذِكْرِهِمْ عَدَدَ الْمُلُوكِ الْأَشْغَانِيَّةِ مِنْ مُلُوكِ الطَّوَائِفِ وَطَبَقَاتِ مُلُوكِ الْفُرْسِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

[ذِكْرُ طَبَقَاتِ مُلُوكِ الْفُرْسِ]

الطَّبَقَةُ الْأُولَى الْفِيشْدَاذِيَّةُ

<<  <  ج: ص:  >  >>