للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ]

٤٨ -

ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ

فِيهَا كَانَ مَشْتَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَيْنِيِّ بِأَنْطَاكِيَةَ. وَصَائِفَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْفَزَارِيِّ. وَغَزْوَةُ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ السَّكُونِيِّ الْبَحْرَ. وَغَزْوَةُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ بِأَهْلِ مِصْرَ الْبَحْرَ وَبِأَهْلِ الْمَدِينَةِ.

وَفِيهَا اسْتَعْمَلَ زِيَادٌ غَالِبَ بْنَ فَضَالَةَ اللَّيْثِيَّ عَلَى خُرَاسَانَ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، وَحَجَّ بِالنَّاسِ مَرْوَانُ وَهُوَ يَتَوَقَّعُ الْعَزْلَ لِمُوجِدَةٍ كَانَتْ مِنْ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِ، وَارْتَجَعَ مُعَاوِيَةُ مِنْهُ فَدَكَ وَكَانَ وَهَبْهَا لَهُ.

وَكَانَ وُلَاةُ الْأَنْصَارِ مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>