للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَقِيبًا، شَهِدَ بَدْرًا، وَقِيلَ: بَلِ اسْتَخْلَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْمَدِينَةِ وَرَدَّهُ مِنْ طَرِيقِ بَدْرٍ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ. وَفِيهَا تُوُفِّيَ مُعَيْقِيبُ بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ الدَّوْسِيُّ، (لَهُ صُحْبَةٌ، قَدِيمُ الْإِسْلَامِ، هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ الْهِجْرَةَ الثَّانِيَةَ، وَكَانَ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ مَجْذُومًا، وَاسْتَعْمَلَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ، وَكَانَ مَعَهُ الْخَاتَمُ أَيَّامَ عُثْمَانَ، فَمِنْ يَدِهِ وَقَعَ الْخَاتَمُ، وَقِيلَ: إِنَّهُ تُوُفِّيَ آخِرَ خِلَافَةِ عُثْمَانَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>