وَكَابُلَ، فَلَقِيَهُ الْعَدُوُّ وَقَاتَلَهُ، وَلَقِيَ الْمُهَلَّبَ بِبِلَادِ الْقِيقَانِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ فَارِسًا مِنَ التُّرْكِ فَقَاتَلُوهُ فَقُتِلُوا جَمِيعًا، فَقَالَ الْمُهَلَّبُ:
مَا جُعِلَ هَؤُلَاءِ الْأَعَاجِمُ أَوْلَى بِالتَّشْمِيرِ مِنَّا! فَحَذَفَ الْخَيْلَ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ حَذَفَهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَفِي يَوْمِ بَنَّةَ يَقُولُ الْأَزْدِيُّ:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْأَزْدَ لَيْلَةَ بُيِّتُوا ... بِبَنَّةَ كَانُوا خَيْرَ جَيْشِ الْمُهَلَّبِ
؟
ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مُعَاوِيَةُ:
وَفِيهَا عَمِلَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ الْمَقْصُورَةَ بِالْمَدِينَةِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ عَمِلَهَا بِهَا، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ قَدْ عَمِلَهَا بِالشَّامِ لَمَّا ضَرَبَهُ الْخَارِجِيُّ.
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا تُوُفِّيَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ زَوْجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَفِيهَا قُتِلَ رِفَاعَةُ الْعَدَوِيُّ مِنْ عَدِيِّ رَبَابَ، (وَهُوَ بَصْرِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute