ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
فِي هَذِهِ السَّنَةِ هَاجَتِ الْعَصَبِيَّةُ بِالشَّامِ بَيْنَ الْمُضَرِيَّةِ وَالْيَمَانِيَّةِ، فَأَرْسَلَ الرَّشِيدُ فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ.
وَفِيهَا زُلْزِلَتِ الْمَصِّيصَةُ، فَانْهَدَمَ سُورُهَا، وَنَضَبَ مَاؤُهَا سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ.
وَفِيهَا خَرَجَ عَبْدُ السَّلَامِ بِآمِدَ، فَحَكَّمَ، فَقَتَلَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعُقَيْلِيُّ.
وَفِيهَا أَغْزَى الرَّشِيدُ ابْنَهُ الْقَاسِمَ الصَّائِفَةَ، فَوَهَبَهُ لِلَّهِ، وَجَعَلَهُ قُرْبَانًا لَهُ، وَوَلَّاهُ الْعَوَاصِمَ.
وَحَجَّ بِالنَّاسِ هَذِهِ السَّنَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ.
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ الزَّاهِدُ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِسَمَرْقَنْدَ، وَانْتَقَلَ إِلَى مَكَّةَ فَمَاتَ بِهَا.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ طَرْخَانَ التَّيْمِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ. وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ أَوْ سَبْعٍ وَمِائَةٍ.
وَعُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ الْكُوفِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute