ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
وَفِيهَا تَحَرَّكَتِ الْخُرَمِيَّةُ بِنَاحِيَةِ أَذْرَبِيجَانَ، فَوَجَّهَ إِلَيْهِمُ الرَّشِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَالِكٍ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ، فَقَتَلَ وَسَبَى وَأَسَرَ، وَوَافَاهُ بِقَرْمَاسِينَ، فَأَمَرَهُ بِقَتْلِ الْأَسْرَى، وَبَيْعِ السَّبْيِ.
وَفِيهَا قَدِمَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ عَلَى الرَّشِيدِ بِأَبِي النِّدَاءِ، فَقَتَلَهُ.
وَفِيهَا فَارَقَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْقُوَّادِ رَافِعَ بْنَ اللَّيْثِ، وَصَارُوا إِلَى هَرْثَمَةَ، مِنْهُمْ عُجَيْفُ بْنُ عَنْبَسَةَ وَغَيْرُهُ.
وَفِيهَا اسْتَعْمَلَ الرَّشِيدُ عَلَى الثُّغُورِ ثَابِتَ بْنَ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ، فَافْتَتَحَ مَطْمُورَةَ. وَفِيهَا كَانَ الْفِدَاءُ بِالْبَذَنْدُونِ.
وَفِيهَا خَرَجَ ثَرْوَانُ الْحَرُورِيُّ بِطَفِّ الْبَصْرَةِ، فَقَاتَلَ عَامِلَ السُّلْطَانِ بِهَا.
وَفِيهَا مَاتَ عِيسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمَنْصُورِ بِالدَّسْكَرَةِ، وَهُوَ يُرِيدُ اللِّحَاقَ بِالرَّشِيدِ.
وَفِيهَا قَتَلَ الرَّشِيدُ الْهَيْصَمَ الْيَمَانِيَّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute