الْمُبَرْقَعُ وَأُخِذَ أَسِيرًا عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ.
ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
[الْوَفَيَاتُ]
(وَفِيهَا تُوُفِّيَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ الزَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِالْحَافِي فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ التَّيْمِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ عَائِشَةَ الْبَصْرِيِّ، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ: ابْنُ عَائِشَةَ; لِأَنَّهُ وَلَدُ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، وَتُوُفِّيَ أَبُوهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بَعْدَهُ لِسَنَةٍ.
وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ) .
[بَقِيَّةُ الْحَوَادِثِ]
وَفِيهَا سَيَّرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ صَاحِبُ الْأَنْدَلُسِ جَيْشًا إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، فَلَمَّا كَانُوا بَيْنَ أُرْبُونَةَ وَشَرْطَانِيَةَ تَجَمَّعَتِ الرُّومُ عَلَيْهِمْ، وَأَحَاطُوا بِالْعَسْكَرِ، وَقَاتَلُوهُمُ اللَّيْلَ كُلَّهُ، فَلَمَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute