للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَالِ ثَلَاثَمِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ، وَخَمْسِينَ مَنًّا مِسْكًا، وَخَمْسِينَ مَنًّا عَنْبَرًا، وَمِائَتَيْ مَنٍّ عُودٍ، وَثَلَاثَمِائَةِ ثَوْبٍ وَشِيٍّ، وَآنِيَةَ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وَدَوَابَّ، وَغِلْمَانًا بِقِيمَةِ مِائَتَيْ أَلْفِ دِينَارٍ.

وَفِيهَا وَلِيَ كَيْغَلَغُ الْخَلِيلُ بْنُ رَمَّالٍ حُلْوَانَ، فَنَالَهُمْ بِالْمَكَارِهِ بِسَبَبِ عُمَرَ بْنِ سِيمَا، وَأَخَذَهُمْ بِجَرِيرَةِ ابْنِ شَبَثٍ، وَضَمِنُوا لَهُ خَلَاصَ عُمَرَ، وَإِصْلَاحَ ابْنِ شَبَثٍ.

وَفِيهَا كَانَتْ وَقْعَةٌ بَيْنَ أَذْكُوتَكِينَ بْنِ أَسَاتِكِينَ، وَبَيْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي دُلَفَ، فَهَزَمَهُ أَذْكُوتَكِينُ، وَغَلَبَهُ عَلَى قُمَّ.

وَفِيهَا وَجَّهَ عَمْرُو بْنُ اللَّيْثِ قَائِدًا بِأَمْرِ أَبِي أَحْمَدَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْكُرْدِيِّ، فَأَسَرَهُ الْقَائِدُ وَحَمَلَهُ إِلَيْهِ.

وَفِيهَا، فِي ذِي الْقَعْدَةِ، خَرَجَ بِالشَّامِ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ صَالِحٍ الْهَاشِمِيِّ

يُقَالُ لَهُ بَكَّارٌ بَيْنَ سَلَمِيَّةَ، وَحَلَبَ، وَحِمْصَ، فَدَعَا لِأَبِي أَحْمَدَ، فَحَارَبَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ الْكِلَابِيُّ، فَانْهَزَمَ الْكِلَابِيُّ، فَوَجَّهَ إِلَيْهِ لُؤْلُؤٌ صَاحِبُ ابْنِ طُولُونَ قَائِدًا يُقَالُ لَهُ يُوذَرُ فِي عَسْكَرٍ، فَرَجَعَ وَلَيْسَ مَعَهُ كَبِيرُ أَمْرٍ.

وَفِيهَا أَظْهَرَ لُؤْلُؤٌ الْخِلَافَ عَلَى مَوْلَاهُ أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ.

وَفِيهَا قُتِلُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُجُسْتَانِيُّ فِي ذِي الْحِجَّةِ، (قَتَلَهُ غُلَامٌ لَهُ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>