للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْخَدَمِ، وَقَرَّرُوا بَيْنَهُمُ الِاتِّفَاقَ عَلَى قَتْلِهِ، خَوْفًا مِنْ ظُهُورِ مَا قِيلَ لَهُ، وَكَانُوا خَاصَّتَهُ، فَذَبَحُوهُ لَيْلًا وَهَرَبُوا.

فَلَمَّا قُتِلَ اجْتَمَعَ الْقُوَّادُ، وَأَجْلَسُوا ابْنَهُ جَيْشَ بْنَ خُمَارَوَيْهِ فِي الْإِمَارَةِ، وَكَانَ مَعَهُ بِدِمَشْقَ، وَهُوَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ، فَبَايَعُوهُ فَفُرِّقَتْ فِيهِمُ الْأَمْوَالُ وَكَانَ صَبِيًّا غِرًّا.

[الْوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ أَبُو سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ أَخَذَ الْفِقْهَ عَنِ الْبُوَيْطِيِّ صَاحِبِ الشَّافِعِيِّ، وَالْأَدَبَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو حَنِيفَةَ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الدِّينَوَرِيُّ اللُّغَوِيُّ صَاحِبُ كِتَابِ النَّبَاتِ وَغَيْرِهِ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَلَهُ " مُسْنَدٌ " يُرْوَى غَالِبًا فِي زَمَانِنَا هَذَا.

(وَأَبُو الْعَيْنَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَكَانَ يَرْوِي عَنِ الْأَصْمَعِيِّ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>