للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيهَا قُلِّدَ الرَّضِيُّ الْمُوسَوِيُّ، (صَاحِبُ الدِّيوَانِ الْمَشْهُورِ) ، نِقَابَةَ الْعَلَوِيِّينَ بِبَغْدَاذَ، وَخُلِعَ عَلَيْهِ سَوَادٌ، وَهُوَ أَوَّلُ طَالِبِيٍّ خُلِعَ عَلَيْهِ السَّوَادُ.

[الْوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ الْخَوَارِزْمِيُّ، وَاسْمُهُ (مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى) ، الْفَقِيهُ الْحَنَفِيُّ، وَأَبُو الْحَارِثِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْعَلَوِيُّ، نَقِيبُ الْكُوفَةِ، وَكَانَ يَسِيرُ بِالْحَاجِّ عَشْرَ سِنِينَ، (وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ حَامِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ، الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، وَلَهُ تَصَانِيفُ فِي الْفِقْهِ) ، وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّبِ الْمُتَكَلِّمُ الْأَشْعَرِيُّ، وَكَانَ مَالِكِيَّ الْمَذْهَبِ، رَثَاهُ بَعْضُهُمْ فَقَالَ:

انْظُرْ إِلَى جَبَلٍ تَمْشِي الرِّجَالُ بِهِ ... وَانْظُرْ إِلَى الْقَبْرِ مَا يَحْوِي مِنَ الصَّلَفِ

وَانْظُرْ إِلَى صَارِمِ الْإِسْلَامِ مُنْغَمِدًا ... وَانْظُرْ إِلَى دُرَّةِ الْإِسْلَامِ فِي الصَّدَفِ

(وَفِيهَا قُتِلَ أَبُو الْوَلِيدِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْفَرَضِيِّ الْأَنْدَلُسِيِّ، بِقُرْطُبَةَ، قَتَلَهُ الْبَرْبَرُ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>