للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَيْهِ إِمَارَةُ بَنِي خَفَاجَةَ، وَوِلَايَةُ الْكُوفَةِ، وَسُقْيَ الْفُرَاتِ، وَضَمِنَ خَوَاصَّ السُّلْطَانِ هُنَاكَ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِينَارٍ كُلَّ سَنَةٍ، وَصَرَفَ عَنْهَا رَجَبَ بْنَ مَنِيعٍ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو مُحَمَّدٍ النَّسَوِيُّ، صَاحِبُ الشُّرْطَةِ بِبَغْدَاذَ، وَقَدْ جَاوَزَ ثَمَانِينَ سَنَةً.

وَفِيهَا سَدَّ بَنُو وَرَّامٍ بَثْقَ النَّهْرَوَانَاتِ، وَشَرَعَ الْعَمِيدُ أَبُو الْفَتْحِ فِي عِمَارَةِ بُثُوقِ الْكَرْخِ.

وَفِيهَا فِي ذِي الْقَعْدَةِ، تُوُفِّيَتْ خَاتُونَ زَوْجَةُ السُّلْطَانِ طُغْرُلْبِكْ بِزَنْجَانَ، فَوَجَدَ فِيهَا وَجْدًا شَدِيدًا، وَحَمَلَ تَابُوتَهَا إِلَى الرَّيِّ فَدُفِنَتْ بِهَا.

وَفِيهَا، ثَالِثُ جُمَادَى الْآخِرَةِ، انْقَضَّ كَوْكَبٌ عَظِيمُ الْقَدْرِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ نَاحِيَةِ الْمَغْرِبِ إِلَى نَاحِيَةِ الْمَشْرِقِ، فَطَالَ لَبْثُهُ.

وَفِيهَا جَمَعَ عَطِيَّةُ بْنُ صَالِحِ بْنِ مِرْدَاسٍ جَمْعًا وَحَصَرَ الرَّحْبَةَ، وَضَيَّقَ عَلَى أَهْلِهَا، فَمَلَكَهَا فِي صَفْرٍ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ.

[الْوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَتْ وَالِدَةُ الْخَلِيفَةِ الْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ، وَاسْمُهَا قَطْرُ النَّدَى، وَقِيلَ بَدْرُ الدُّجَى، وَقِيلَ عَلَمٌ، وَهِيَ جَارِيَةٌ أَرْمِينِيَّةٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>