للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأُمُّهُ بَرَّةُ ابْنَةُ مُرِّ بْنِ أُدِّ بْنِ طَابِخَةَ أُخْتُ تَمِيمِ بْنِ مُرٍّ، وَإِخْوَتُهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ: نُضَيْرٌ وَمَالِكٌ وَمِلْكَانُ وَعَامِرٌ وَالْحَارِثُ وَعَمْرٌو وَسَعْدٌ وَعَوْفٌ وَغَنْمٌ وَمَخْزَمَةُ وَجَرْوَلُ وَغَزْوَانُ وَجُدَالٌ، وَأَخُوهُمْ لِأَبِيهِمْ عَبْدُ مَنَاةَ، وَأُمُّهُ فُكَيْهَةُ وَهِيَ الذَّفْرَاءُ، ابْنَةُ هَنِيِّ بْنِ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ، وَأَخُو عَبْدِ مَنَاةَ لِأُمِّهِ: عَلِيُّ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مَازِنٍ الْغَسَّانِيُّ، وَكَانَ قَدْ حَضَنَ أَوْلَادَ أَخِيهِ عَبْدِ مَنَاةَ فَنُسِبُوا إِلَيْهِ، فَقِيلَ لِبَنِي عَبْدِ مَنَاةَ بَنُو عَلِيٍّ، وَإِيَّاهُمْ عَنَى الشَّاعِرُ بِقَوْلِهِ:

لِلَّهِ دَرُّ بَنِي عَلِ ... يٍّ أَيِّمٍ مِنْهُمْ وَنَاكِحِ

وَقِيلَ: تَزَوَّجَ امْرَأَةَ عَبْدِ مَنَاةَ فَوَلَدَتْ لَهُ، وَحَضَنَ بَنِي عَبْدِ مَنَاةَ فَغَلَبَ عَلَى نَسَبِهِمْ، ثُمَّ وَثَبَ مَالِكُ بْنُ كِنَانَةَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَتَلَهُ، فَوَدَاهُ أَسَدُ بْنُ خُزَيْمَةَ.

ابْنُ كِنَانَةَ

وَيُكَنَّى أَبَا النَّضْرِ، وَأُمُّ كِنَانَةَ عَوَانَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ عَيْلَانَ، وَقِيلَ: هِنْدُ ابْنَةُ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، وَإِخْوَتُهُ لِأَبِيهِ أَسَدٌ وَأَسَدَةُ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ أَبُو جُذَامٍ وَالْهُونِ، وَأُمُّهُمْ بَرَّةُ بِنْتُ مُرٍّ، وَهِيَ أُمُّ النَّضْرِ، خَلَفَ عَلَيْهَا بَعْدَ أَبِيهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>