أَبِي عُمَرَ) الْأَنْصَارِيُّ - وَهُوَ بَدْرِيٌّ -. وَمِمَّنْ شَهِدَ وَقُتِلَ فِيهَا مَعَ عَلِيٍّ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَلَهُ صُحْبَةٌ.
(شُرَيْحُ بْنُ هَانِئٍ: بِضَمِّ الشِّينِ، وَآخِرُهُ حَاءٌ مُهْمَلَةٌ. الْهَمْدَانِيُّ: بِفَتْحِ الْهَاءِ، وَسُكُونِ الْمِيمِ، وَفَتْحِ الدَّالِّ الْمُهْمَلَةِ، نِسْبَةً إِلَى هَمْدَانَ - قَبِيلَةٍ كَبِيرَةٍ مِنَ الْيَمَنِ -. حُمْرَةُ بْنُ مَالِكٍ: بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَسُكُونِ الْمِيمِ، وَآخِرُهُ رَاءٌ. حُضَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ: بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَفَتْحِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ. يَرِيمُ: بِفَتْحِ الْيَاءِ تَحْتَهَا نُقْطَتَانِ، وَكَسْرِ الرَّاءِ، وَسُكُونِ الْيَاءِ الثَّانِيَةِ، وَآخِرُهُ مِيمٌ. بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ: بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ، وَفَتْحِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ. حَازِمُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ: بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ. حَبَّةُ بْنُ جُوَيْنٍ: بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَالْبَاءِ الْمُشَدَّدَةِ الْمُوَحَّدَةِ. وَالْعُرَنِيُّ بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَفَتْحِ الرَّاءِ، وَآخِرُهُ نُونٌ) .
ذكر اسْتِعْمَالِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ عَلَى خُرَاسَانَ
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ بَعَثَ عَلِيٌّ جَعْدَةَ بْنَ هُبَيْرَةَ الْمَخْزُومِيَّ إِلَى خُرَاسَانَ، بَعْدَ عَوْدِهِ مِنْ صِفِّينَ، فَانْتَهَى إِلَى نَيْسَابُورَ، وَقَدْ كَفَرُوا وَامْتَنَعُوا، فَرَجَعَ إِلَى عَلِيٍّ، فَبَعَثَ خُلَيْدَ بْنَ قُرَّةَ الْيَرْبُوعِيَّ، فَحَاصَرَ أَهْلَهَا حَتَّى صَالَحُوهُ، وَصَالَحَهُ أَهْلُ مَرْوٍ.
ذكر اعْتِزَالِ الْخَوَارِجِ عَلِيًّا وَرُجُوعِهِمْ إِلَيْهِ
وَلَمَّا رَجَعَ عَلِيٌّ مِنْ صِفِّينَ فَارَقَهُ الْخَوَارِجُ، وَأَتَوْا حَرُورَاءَ، فَنَزَلَ بِهَا مِنْهُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، وَنَادَى مُنَادِيهِمْ: إِنَّ أَمِيرَ الْقِتَالِ شَبَثُ بْنُ رِبْعِيٍّ التَّمِيمِيُّ، وَأَمِيرَ الصَّلَاةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْكَوَّا الْيَشْكُرِيُّ، وَالْأَمْرُ شُورَى بَعْدَ الْفَتْحِ، وَالْبَيْعَةُ لِلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ. فَلَمَّا سَمِعَ عَلِيٌّ ذَلِكَ وَأَصْحَابُهُ قَامَتِ الشِّيعَةُ فَقَالُوا لَهُ: فِي أَعْنَاقِنَا بَيْعَةٌ ثَانِيَةٌ، نَحْنُ أَوْلِيَاءُ مَنْ وَالَيْتَ، وَأَعْدَاءُ مَنْ عَادَيْتَ. فَقَالَتِ الْخَوَارِجُ: اسْتَبَقْتُمْ أَنْتُمْ وَأَهْلُ الشَّامِ إِلَى الْكُفْرِ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ، بَايَعَ أَهْلُ الشَّامِ مُعَاوِيَةَ عَلَى مَا أَحَبُّوا وَكَرِهُوا، وَبَايَعْتُمْ أَنْتُمْ عَلِيًّا عَلَى أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ مَنْ وَالَى وَأَعْدَاءُ مَنْ عَادَى. فَقَالَ لَهُمْ زِيَادُ بْنُ النَّضْرِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute