فَرَجًا وَمَخْرَجًا: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوا إِلَى أَعْطِيَاتِكُمْ وَمَالِكُمْ، فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ لِي عِنْدَكَ خَيْرٌ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ. فَتُوُفِّيَ بِمَرْوَ. وَلَهُ صُحْبَةٌ.
ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
(وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مُعَاوِيَةُ، وَقِيلَ: بَلْ حَجَّ ابْنُهُ يَزِيدُ، وَكَانَ الْعُمَّالُ عَلَى الْبِلَادِ مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ) .
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا تُوُفِّيَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ عَلَى الرِّقَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَدُفِنَ بِهَا، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَقِيلَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ، وَعُمُرُهُ أَرْبَعٌ وَسَبْعُونَ، وَقِيلَ: ثَلَاثٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً، وَهُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ، وَكَانَ قَصِيرًا دَحْدَاحًا. وَفِيهَا تُوُفِّيَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ زَوْجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقِيلَ: تُوُفِّيَتْ أَيَّامَ عُمَرَ. وَفِيهَا تُوُفِّيَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ.
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، تُوُفَّيَ بِالْبَصْرَةِ
وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ:
وَفِيهَا تُوُفِّيَ زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ، وَقِيلَ: (ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute