للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَلَمْ تَرَ قَيْسًا قَيْسَ عَيْلَانَ أَقْبَلَتْ ... وَسَارَتْ إِلَيْنَا فِي الْقَنَا وَالْقَنَابِلِ

فَقَتَلَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ عَيَّاشٌ.

ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ

قِيلَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَافَى عَرَفَاتٍ أَرْبَعَةُ أَلْوِيَةٍ: لِوَاءٌ لِابْنِ الْحَنَفِيَّةِ وَأَصْحَابِهِ، وَلِوَاءٌ لِابْنِ الزُّبَيْرِ وَأَصْحَابِهِ، وَلِوَاءٌ لِبَنِي أُمَيَّةَ، وَلِوَاءٌ لِنَجْدَةَ الْحَرُورِيِّ، وَلَمْ يَجْرِ بَيْنَهُمْ حَرْبٌ وَلَا فِتْنَةٌ، وَكَانَ أَصْحَابُ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَسْلَمَ الْجَمَاعَةِ.

وَكَانَ الْعَامِلَ لِابْنِ الزُّبَيْرِ عَلَى الْمَدِينَةِ هَذِهِ السَّنَةَ جَابِرُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ، وَعَلَى الْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ مُصْعَبٌ أَخُوهُ، وَعَلَى قَضَاءِ الْكُوفَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، وَعَلَى قَضَاءِ الْبَصْرَةِ هِشَامُ بْنُ هُبَيْرَةَ، وَعَلَى خُرَاسَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَازِمٍ، وَكَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ بِالشَّامِ مُشَاقِقًا لِابْنِ الزُّبَيْرِ.

[الْوَفَيَاتُ]

وَمَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَعُمُرُهُ أَرْبَعٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ. وَفِيهَا مَاتَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ، وَقِيلَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ، وَعُمُرُهُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً. وَمَاتَ أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ وَاسْمُهُ الْحَارِثُ بْنُ مَالِكٍ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيُّ، وَاسْمُهُ خُوَيْلِدُ بْنُ عَمْرٍو، وَهُوَ الْكَعْبِيُّ.

(شُرَيْحٌ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>