للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ

حَجَّ بِالنَّاسِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ، وَكَانَ عَامِلَ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ عَلَى مَكَّةَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَسِيدٍ، وَكَانَ عَلَى الْكُوفَةِ عَبْدُ الْحَمِيدِ، وَعَلَى قَضَائِهَا الشَّعْبِيُّ، وَكَانَتِ الْبَصْرَةُ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهَا ابْنُ الْمُهَلَّبِ. وَكَانَ عَلَى خُرَاسَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نُعَيْمٍ.

وَفِيهَا عُزِلَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ إِفْرِيقِيَّةَ، وَاسْتُعْمِلَ مَكَانَهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ كَاتِبُ الْحَجَّاجِ، فَبَقِيَ عَلَيْهَا إِلَى أَنْ قُتِلَ عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

[الوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَ مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ، وَقِيلَ سَنَةَ ثَلَاثٍ، وَقِيلَ سَنَةَ أَرْبَعٍ، وَقِيلَ سَبْعٍ وَمِائَةٍ، وَلَهُ ثَلَاثٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ عَمَّارُ بْنُ جَبْرٍ، وَقِيلَ: وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو صَالِحٍ ذَكْوَانُ. وَفِيهَا تُوُفِّيَ عَامِرُ بْنُ أُكَيْمَةَ اللَّيْثِيُّ. وَأَبُو صَالِحٍ السَّمَّانُ، وَقِيلَ لَهُ الزَّيَّاتُ أَيْضًا لِأَنَّهُ كَانَ يَبِيعُهُمَا. وَأَبُو عَمْرٍو سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الشَّيْبَانِيُّ، وَكَانَ عُمُرُهُ سَبْعًا وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ، وَلَيْسَتْ لَهُ صُحْبَةٌ.

وَفِي خِلَافَةِ عُمَرَ تُوُفِّيَ عُبَيْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ أَبُو الْقَاسِمِ الْعَامِرِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>