وَفِيهَا غَزَا الصَّائِفَةَ زُفَرُ بْنُ عَاصِمٍ الْهِلَالِيُّ، وَحَجَّ بِالنَّاسِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ.
وَكَانَ عَلَى مَكَّةَ: مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْإِمَامِ، وَعَلَى الْكُوفَةِ: عَمْرُو بْنُ زُهَيْرٍ، وَعَلَى الْأَحْدَاثِ وَالْجَوَالِي وَالشُّرَطِ بِالْبَصْرَةِ: سَعِيدُ بْنُ دَعْلَجٍ وَعَلَى الصَّلَاةِ وَالْقَضَاءِ: سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَلَى كُوَرِ دِجْلَةَ وَالْأَهْوَازِ وَفَارِسَ: عُمَارَةُ بْنُ حَمْزَةَ، وَعَلَى كَرْمَانَ وَالسِّنْدِ: هِشَامُ بْنُ عَمْرٍو، وَعَلَى إِفْرِيقِيَّةَ: يَزِيدُ بْنُ حَاتِمٍ، وَعَلَى مِصْرَ: مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ.
وَفِيهَا سَخِطَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأُمَوِيُّ عَلَى مَوْلَاهُ بَدْرٍ لِفَرْطِ إِدْلَالِهِ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَرْعَ حَقَّ خِدْمَتِهِ وَطُولَ صُحْبَتِهِ، وَصِدْقَ مُنَاصَحَتِهِ، فَأَخَذَ مَالَهُ، وَسَلَبَهُ نِعْمَتَهُ، وَنَفَاهُ إِلَى الثَّغْرِ، فَبَقِيَ بِهِ إِلَى أَنْ هَلَكَ.
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، قَاضِي إِفْرِيقِيَّةَ، (وَقَدْ تَكَلَّمَ النَّاسُ فِي حَدِيثِهِ) .
وَفِيهَا تُوُفِّيَ حَمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ الزَّيَّاتُ الْمُقْرِئُ، أَحَدُ الْقُرَّاءِ السَّبْعَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute