للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيهَا احْتَرَقَتِ السُّفُنُ عِنْدَ قَصْرِ عِيسَى بِبَغْدَاذَ بِمَا فِيهَا، وَاحْتَرَقَ نَاسٌ كَثِيرٌ.

وَفِيهَا عُزِلَ مَطَرٌ مَوْلَى الْمَنْصُورِ عَنْ مِصْرَ، وَاسْتُعْمِلَ عَلَيْهَا أَبُو ضَمْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ.

وَفِيهَا غَزَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِفَةَ الرُّومِيَّةَ، وَعَلَى الْمُقَدِّمَةِ الْحَسَنُ الْوَصِيفُ، فَبَلَغُوا أَنْقَرَةَ، وَفَتَحُوا مَدِينَةً لِلرُّومِ، وَمَطْمُورَةَ، وَلَمْ يُصَبْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَدٌ، وَرَجَعُوا سَالِمِينَ.

وَفِيهَا وَلِيَ حَمْزَةُ بْنُ يَحْيَى سِجِسْتَانَ، وَجِبْرَائِيلُ بْنُ يَحْيَى سَمَرْقَنْدَ، فَبَنَى سُورَهَا، وَحَفَرَ خَنْدَقَهَا.

وَفِيهَا عَزَلَ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيٍّ عَنِ الْمَدِينَةِ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْكَثِيرِيَّ، ثُمَّ عَزَلَهُ وَاسْتَعْمَلَ مَكَانَهُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَفْوَانَ الْجُمَحِيَّ.

وَفِيهَا بَنَى الْمَهْدِيُّ سُورَ الرُّصَافَةِ وَمَسْجِدَهَا، وَحَفَرَ خَنْدَقَهَا.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ مَعْبَدُ بْنُ الْخَلِيلِ بِالسِّنْدِ، وَهُوَ عَامِلُ الْمَهْدِيِّ عَلَيْهَا، وَاسْتَعْمَلَ مَكَانَهُ رَوْحَ بْنَ حَاتِمٍ، أَشَارَ بِهِ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ وَزِيرُ الْمَهْدِيِّ.

وَفِيهَا أَطْلَقَ الْمَهْدِيُّ مَنْ كَانَ فِي حُبُوسِ الْمَنْصُورِ، إِلَّا مَنْ كَانَ عِنْدَهُ تَبِعَةٌ مِنْ دَمٍ أَوْ

<<  <  ج: ص:  >  >>