مَالٍ، أَوْ مَنْ يَسْعَى فِي الْأَرْضِ بِالْفَسَادِ، وَكَانَ فِيمَنْ أَطْلَقَ يَعْقُوبَ بْنَ دَاوُدَ، مَوْلَى بَنِي سُلَيْمٍ.
وَفِيهَا تُوُفِّيَ حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ وَهُوَ عَلَى خُرَاسَانَ، وَاسْتَعْمَلَ الْمَهْدِيُّ بَعْدَهُ عَلَيْهَا أَبَا عَوْنٍ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ يَزِيدَ.
وَحَجَّ بِالنَّاسِ هَذِهِ السَّنَةَ يَزِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ خَالُ الْمَهْدِيِّ، عِنْدَ قُدُومِهِ مِنَ الْيَمَنِ، وَكَانَ الْمَهْدِيُّ قَدْ كَتَبَ إِلَيْهِ بِالْقُدُومِ عَلَيْهِ وَتَوْلِيَتِهِ الْمَوْسِمَ.
وَكَانَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ الْجُمَحِيَّ، وَعَلَى أَحْدَاثِ الْكُوفَةِ: إِسْحَاقُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْكِنْدِيُّ، وَعَلَى خَرَاجِهَا: ثَابِتُ بْنُ مُوسَى، وَعَلَى قَضَائِهَا: شَرِيكٌ، وَعَلَى صَلَاةِ الْبَصْرَةِ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَيُّوبَ، وَعَلَى أَحْدَاثِهَا: عُمَارَةُ بْنُ حَمْزَةَ، وَعَلَى قَضَائِهَا: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ، وَعَلَى كُوَرِ دِجْلَةَ وَكُوَرِ الْأَهْوَازِ وَكُوَرِ فَارِسَ: (عُمَارَةُ بْنُ حَمْزَةَ) .
وَعَلَى السِّنْدِ بِسْطَامُ بْنُ عَمْرٍو، وَعَلَى الْيَمَنِ رَجَاءُ بْنُ رَوْحٍ، وَعَلَى الْيَمَامَةِ بِشْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ، وَعَلَى خُرَاسَانَ أَبُو عَوْنٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَزِيدَ، وَكَانَ حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ قَدْ مَاتَ فِيهَا، فَوَلَّى الْمَهْدِيُّ أَبَا عَوْنٍ.
وَكَانَ عَلَى الْجَزِيرَةِ الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ، وَعَلَى إِفْرِيقِيَّةَ يَزِيدُ بْنُ حَاتِمٍ، وَعَلَى مِصْرَ أَبُو ضَمْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
(وَفِيهَا كَانَ شَقْنَا قَدِ انْتَشَرَ فِي نَوَاحِي شَنْتَ بَرِيَّةَ، فَسَيَّرَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، صَاحِبُ الْأَنْدَلُسِ، جَيْشًا، فَفَارَقَ مَكَانَهُ، وَصَعِدَ الْجِبَالَ كَعَادَتِهِ فَعَادَ الْجَيْشُ عَنْهُ) .
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، الْفَقِيهُ بِالْكُوفَةِ، وَهُوَ مَدَنِيٌّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute