آخَرَ، فَمَنْ دَخَلَ مِنْهُمْ عُدِلَ بِهِ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَقَتَلُوهُ، حَتَّى قُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُمِائَةِ رَجُلٍ، فَاسْتَقَامَتْ تِلْكَ النَّاحِيَةُ.
ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ
فِيهَا غَزَا الرَّشِيدُ أَرْضَ الرُّومِ، فَافْتَتَحَ حِصْنَ الصَّفْصَافِ.
وَفِيهَا غَزَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ صَالِحٍ أَرْضَ الرُّومِ، فَبَلَغَ أَنْقِرَةَ، وَافْتَتَحَ مَطْمُورَةَ.
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا تُوُفِّيَ حَمْزَةُ بْنُ مَالِكٍ.
(وَفِيهَا غَلَبَتِ الْمُحَمِّرَةُ عَلَى خُرَاسَانَ) .
وَفِيهَا أَحْدَثَ الرَّشِيدُ فِي صَدْرِ كُتُبِهِ الصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَحَجَّ بِالنَّاسِ الرَّشِيدُ.
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ كَانَ الْفِدَاءُ بَيْنَ الرُّومِ وَالْمُسْلِمِينَ، وَهُوَ أَوَّلُ فِدَاءٍ كَانَ أَيَّامَ بَنِي الْعَبَّاسِ، وَكَانَ الْقَاسِمُ بْنُ الرَّشِيدِ هُوَ الْمُتَوَلِّي لَهُ، (وَكَانَ الْمَلِكُ نِقْفُورَ) ، (فَفَرِحَ بِذَلِكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute