وَتَزَوَّجَ أُمَّ مُحَمَّدٍ بِنْتَ صَالِحٍ الْمِسْكِينِ.
(وَتَزَوَّجَ الْعَبَّاسَةَ بِنْتَ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَنْصُورِ.
وَتَزَوَّجَ عَزِيزَةَ ابْنَةَ خَالِهِ الْغِطْرِيفِ) .
وَتَزَوَّجَ الْعُثْمَانِيَّةَ، وَهِيَ ابْنَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَجَدَّةُ أَبِيهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ.
وَمَاتَ الرَّشِيدُ عَنْ أَرْبَعِ مَهَائِرَ: زُبَيْدَةَ، وَأُمِّ مُحَمَّدٍ بِنْتِ صَالِحٍ، وَعَبَّاسَةَ، وَالْعُثْمَانِيَّةِ.
وَكَانَ قَدْ وُلِدَ لَهُ مِنَ الذُّكُورِ: مُحَمَّدٌ الْأَمِينُ مِنْ زُبَيْدَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ الْمَأْمُونُ لِأُمِّ وَلَدٍ اسْمُهَا مَرَاجِلُ، وَالْقَاسِمُ الْمُؤْتَمَنُ، وَأَبُو إِسْحَاقَ مُحَمَّدٌ الْمُعْتَصِمُ، وَصَالِحٌ، وَأَبُو عِيسَى مُحَمَّدٌ، وَأَبُو يَعْقُوبَ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ، وَهُوَ اسْمُهُ، وَأَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدٌ، كُلُّهُمْ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ.
وَلَهُ مِنَ الْبَنَاتِ: سُكَيْنَةُ، وَأُمُّ حَبِيبٍ، وَأَرْوَى، وَأُمُّ الْحَسَنِ، وَأُمُّ مُحَمَّدٍ، وَهِيَ حَمْدُونَةَ، وَفَاطِمَةُ، وَأُمُّ أَبِيهَا، وَأُمُّ سَلَمَةَ، وَخَدِيجَةُ، وَأُمُّ الْقَاسِمِ، وَرَمْلَةُ، وَأُمُّ جَعْفَرٍ، وَأُمُّ عَلِيٍّ، وَالْعَالِيَةُ، وَرَيْطَةُ، كُلُّهُنَّ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ.
ذِكْرُ بَعْضِ سِيرَتِهِ
قِيلَ: كَانَ الرَّشِيدُ يُصَلِّي كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ رَكْعَةٍ إِلَى أَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا، إِلَّا مِنْ مَرَضٍ، وَكَانَ يَتَصَدَّقُ مِنْ صُلْبِ مَالِهِ كُلَّ يَوْمٍ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ بَعْدَ زَكَاتِهِ.
وَكَانَ إِذَا حَجَّ حَجَّ مَعَهُ مِائَةٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَأَبْنَائِهِمْ، فَإِذَا لَمْ يَحُجَّ أَحَجَّ ثَلَاثَمِائَةِ رَجُلٍ بِالنَّفَقَةِ السَّابِغَةِ، وَالْكُسْوَةِ الْظَاهِرَةِ.
وَكَانَ يَطْلُبُ الْعَمَلَ بِآثَارِ الْمَنْصُورِ، إِلَّا فِي بَذْلِ الْمَالِ، فَإِنَّهُ لَمْ يُرَ خَلِيفَةً قَبْلَهُ كَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute