للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَابُورَ بْنِ أَرْدَشِيرَ فَقَتَلَ بِسَهْمٍ غَرْبٍ، وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ خَبَرَ هَذَا الْمَلِكِ مَعَ سَابُورَ ذِي الْأَكْتَافِ وَهُوَ بَعْدَ سَابُورَ بْنِ أَرْدَشِيرَ.

ثُمَّ مَلَكَ بَعْدَهُ يُونْيَانُوسُ سَنَةً فَأَظْهَرَ دِينَ النَّصْرَانِيَّةِ وَدَانَ بِهَا وَعَادَ مِنَ الْعِرَاقِ.

ثُمَّ مَلَكَ بَعْدَهُ وَلَنْطِيُوشُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَخَمْسَةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ مَلَكَ وَالَنْسُ ثَلَاثَ سِنِينَ وَثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ مَلَكَ وَالَنْطِيَانُوسُ ثَلَاثَ سِنِينَ. ثُمَّ مَلَكَ تَدُوسُ الْكَبِيرُ، وَمَعْنَاهُ عَطِيَّةُ اللَّهِ، تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَفِي مُلْكِهِ كَانَ السَّنْهُودَسُ الثَّانِي بِمَدِينَةِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، اجْتَمَعَ فِيهِ مِائَةٌ وَخَمْسُونَ أُسْقُفًا لَعَنُوا مَقْدُونِسَ وَأَشْيَاعَهُ، وَكَانَ فِيهِ بَطْرَقُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَبَطْرَقُ أَنْطَاكِيَّةَ وَبَطْرَقُ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ، وَالْمُدُنُ الَّتِي يَكُونُ فِيهَا كَرَاسِيُّ الْبَطْرَقُ أَرْبَعٌ: إِحْدَاهُمَا رُومِيَّةُ، وَهِيَ لِبُطْرُسَ الْحَوَارِيِّ، وَالثَّانِيَةُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةُ، وَهِيَ لِمُرْقُسَ أَحَدِ أَصْحَابِ الْأَنَاجِيلِ الْأَرْبَعَةِ، وَالثَّالِثَةُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ، وَالرَّابِعَةُ أَنْطَاكِيَّةُ، وَهِيَ لِبُطْرُسَ أَيْضًا، وَلِثَمَانِي سِنِينَ مِنْ مُلْكِهِ ظَهَرَ أَصْحَابُ الْكَهْفِ.

ثُمَّ ظَهَرَ بَعْدَهُ أَرْقَادِيُوسُ بْنُ تَدُوسَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، ثُمَّ مَلَكَ تَدُوسُ الصَّغِيرُ بْنُ تَدُوسَ الْكَبِيرِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، وَلِإِحْدَى وَعِشْرِينَ

<<  <  ج: ص:  >  >>