للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيهَا غَضِبَ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْجُنَيْدِ النَّصْرَانِيِّ كَاتِبِ سَمَّانَه، وَضَرَبَهُ، وَأَخَذَ مَالَهُ.

وَغَضِبَ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْوَزِيرِ، وَأَخَذَ مَالَهُ وَمَالَ أَخِيهِ وَكَاتِبِهِ.

وَفِيهَا أَيْضًا عُزِلَ الْفَضْلُ بْنُ مَرْوَانَ عَنْ دِيوَانِ الْخَرَاجِ، وَوَلَّاهُ يَحْيَى بْنُ خَاقَانَ الْخُرَاسَانِيُّ مَوْلَى الْأَزْدِ.

وَوَلَّى إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْعَبَّاسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صُولٍ دِيوَانَ زِمَامِ النَّفَقَاتِ.

وَفِيهَا وَلَّى الْمُتَوَكِّلُ ابْنَهُ الْمُنْتَصِرَ الْحَرَمَيْنِ وَالْيَمَنَ وَالطَّائِفَ فِي رَمَضَانَ.

وَفِيهَا فُلِجَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي دُؤَادَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ.

وَفِيهَا وَثَبَ مِيخَائِيلُ بْنُ تَوْفِيلَ بِأُمِّهِ تَدُورَةَ، فَأَلْزَمَهَا الدَّيْرَ، وَقَتَلَ اللَّقْطَ لِأَنَّهُ كَانَ اتَّهَمَهَا بِهِ. فَكَانَ مَلَكَهَا سِتَّ سِنِينَ.

(وَفِيهَا عَزَلَ مُحَمَّدَ بْنَ الْأَغْلَبِ، وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ أَمِيرُ إِفْرِيقِيَّةَ عَامِلُهُ عَلَى الزَّابِّ، وَاسْمُهُ سَالِمُ بْنُ غَلْبُونَ، فَأَقْبَلَ يُرِيدُ الْقَيْرَوَانَ، فَلَمَّا صَارَ بِقَلْعَةِ يلْبسيرَ أَضْمَرَ الْخِلَافَ وَسَارَ إِلَى الْأُرْبُسِ، فَمَنَعَهُ أَهْلُهَا مِنَ الدُّخُولِ إِلَيْهَا، فَسَارَ إِلَى بَاجَةَ، فَدَخَلَهَا، وَاحْتَمَى بِهَا، فَسَيَّرَ إِلَيْهِ ابْنُ الْأَغْلَبِ جَيْشًا عَلَيْهِمْ خَفَاجَةُ بْنُ سُفْيَانَ، فَنَزَلَ

<<  <  ج: ص:  >  >>