مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ أَنْ يَضْرِبَهُ بِالسِّيَاطِ، فَإِذَا مَاتَ رَمَى بِهِ فِي دِجْلَةَ، (فَفَعَلَ ذَلِكَ وَأُلْقِيَ فِي دِجْلَةَ) .
وَفِيهَا وَقَعَ الصِّدَامُ فَنَفَقَتِ الدَّوَابُّ وَالْبَقَرُ.
وَفِيهَا أَغَارَتِ الرُّومُ عَلَى عَيْنِ زِرْبَةَ، فَأَخَذَتْ مَنْ كَانَ بِهَا أَسِيرًا مِنَ الزُّطِّ مَعَ نِسَائِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ وَدَوَابِّهِمْ.
(وَفِيهَا أَكْثَرَ مُحَمَّدٌ، صَاحِبُ الْأَنْدَلُسِ، مِنَ الرِّجَالِ بِقَلْعَةِ رَبَاحٍ وَتِلْكَ النَّوَاحِي، لِيَقِفُوا عَلَى أَهْلِ طُلَيْطِلَةَ، وَسَيَّرَ الْجُيُوشَ إِلَى غَزْوِ الْفِرِنْجِ مَعَ مُوسَى، فَدَخَلُوا بِلَادَهُمْ، وَوَصَلُوا إِلَى أُلْبَةَ وَالْقِلَاعِ، وَافْتَتَحُوا بَعْضَ حُصُونِهَا وَعَادُوا) .
[الْوَفَيَاتُ]
وَمَاتَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، الْمَعْرُوفُ بِقَوْصَرَةَ، صَاحِبُ بَرِيدِ مِصْرَ وَالْغَرْبِ.
[بَقِيَّةُ الْحَوَادِثِ]
وَحَجَّ بِالنَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ.
وَحَجَّ جَعْفَرُ بْنُ دِينَارٍ، وَهُوَ وَالِي الطَّرِيقِ وَأَحْدَاثِ الْمَوْسِمِ.
وَفِيهَا كَثُرَ انْقِضَاضُ النُّجُومِ، فَكَانَتْ كَثِيرَةً لَا تُحْصَى، فَبَقِيَتْ لَيْلَةً مِنَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ إِلَى الصُّبْحِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute