للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وَفِيهَا سَارَ جَيْشٌ لِلْمُسْلِمِينَ بِالْأَنْدَلُسِ إِلَى مَدِينَةِ بَرْشِلُونَةَ، وَهِيَ لِلْفِرِنْجِ، فَأَوْقَعُوا بِأَهْلِهَا، فَرَاسَلَ صَاحِبُهَا مَلِكَ الْفِرِنْجِ يَسْتَمِدُّهُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ جَيْشًا كَثِيفًا، وَأَرْسَلَ الْمُسْلِمُونَ يَسْتَمِدُّونَ، فَأَتَاهُمُ الْمَدَدُ، فَنَازَلُوا بَرْشِلُونَةَ، وَقَاتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا، فَمَلَكُوا أَرْبَاضَهَا، وَبُرْجَيْنِ مِنْ أَبْرَاجِ الْمَدِينَةِ، فَقُتِلَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ، وَسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ، وَعَادُوا وَقَدْ غَنِمُوا.

[الْوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو عُثْمَانَ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَازِنِيُّ النَّحْوِيُّ، الْإِمَامُ فِي الْعَرَبِيَّةِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>