للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطَّالِبِيَّ الْمُسَمَّى بِالْمُرَعَّشِيِّ، فِيمَنْ مَعَهُ مِنْ رُؤَسَاءِ الْجَبَلِ، فَهَزَمَهُ وَدَخَلَ مَدِينَةَ آمُلَ.

وَفِيهَا ظَهَرَ بِأَرْمِينِيَّةَ رَجُلَانِ، فَقَاتَلَهُمَا الْعَلَاءُ بْنُ أَحْمَدَ عَامِلُ بُغَا الشَّرَابِيِّ، فَهَزَمَهُمَا، فَصَعِدَا قَلْعَةً هُنَاكَ، فَحَصَرَهُمَا، وَنَصَبَ عَلَيْهَا الْمَجَانِيقَ، فَهُزِمَا مِنْهَا، وَخَفِيَ أَمْرَهُمَا عَلَيْهِ وَمَلِكَ الْقَلْعَةِ.

وَفِيهَا حَارَبَ عِيسَى بْنُ الشَّيْخِ الْمُوَفَّقَ الْخَارِجِيَّ فَهَزَمَهُ وَأُسِرَ الْمُوَفَّقُ.

وَفِيهَا وَرَدَ كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يُخْبِرُ الطَّالِبِيَّ الَّذِي ظَهَرَ بِالرَّيِّ، وَمَا أَعَدَّ لَهُ مِنَ الْعَسَاكِرِ الْمُسَيَّرَةِ لَهُ، وَظَفِرَ بِهِ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، فَأَخَذَهُ أَسِيرًا، ثُمَّ سَارَ إِلَى الرَّيِّ بَعْدَ أَسْرِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّغِيرِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَإِدْرِيسَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَلَيْهِ السَّلَامُ.

وَفِيهَا انْهَزَمَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، وَكَانَ لَقِيَهُ فِي ثَلَاثِينَ أَلْفًا، وَقَتَلَ مِنْ أَصْحَابِهِ أَعْيَانَ الْحَسَنِ ثَلَاثَمِائَةَ رَجُلٍ وَأَرْبَعِينَ رَجُلًا.

وَفِيهَا خَرَجَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ الْعَلَوِيُّ ابْنُ أُخْتِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَنِيِّ.

وَفِيهَا كَانَتْ وَقْعَةٌ بَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، وَأَحْمَدَ الْمُوَلَّدِ، وَأَيُّوبَ بْنِ أَحْمَدَ

<<  <  ج: ص:  >  >>