للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عِنْدَ إِعْطَائِهِ الْمَوَاثِيقَ وَالْعَهْ ... دَ وَعَقْدِ الْأَيْمَانِ فِي مَنْشُورِ

أَيْنَ أَيْمَانُكَ الَّتِي شَهِدَ اللَّ ... هُ عَلَى أَنَّهَا يَمِينُ فُجُورِ

إِنَّ كَفَّيْكَ لَا تُفَارِقُ كَفَّيْ ... هِ إِلَى أَنْ تُرَى عَلِيلَ السَّرِيرِ

يَا قَلِيلَ الْحَيَاءِ يَا أَكْذَبَ الْأُمَّ ... ةِ يَا شَاهِدًا شَهَادَةَ زُورِ

لَيْسَ هَذَا فِعْلَ الْقُضَاةِ وَلَا يُحْ ... سِنُ أَمْثَالَهُ وُلَاةُ الْجُسُورِ

أَيُّ أَمْرٍ رَكِبْتَ فِي الْجُمُعَةِ الزَّهْ ... رَاءِ مِنْهُ فِي خَيْرِ هَذِي الشُّهُورِ

قَدْ مَضَى مَنْ قَتَلْتَ فِي رَمَضَا ... نَ صَائِمًا بَعْدَ سَجْدَةِ التَّعْفِيرِ

يَا بَنِي يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ أَضْحَى ... أَهْلُ بَغْدَاذَ مِنْكُمْ فِي غُرُورِ

بَدَّدَ اللَّهُ شَمْلَكُمْ وَأَرَانِي ... ذُلَّكُمْ فِي حَيَاةِ هَذَا الْوَزِيرِ

فَأَعِدُّوا الْجَوَابَ لِلْحَكَمِ الْعَدْ ... لِ وَمِنْ بَعْدُ مُنْكِرٍ وَنَكِيرِ

أَنْتُمْ كُلُّكُمْ فِدًا لِأَبِي حَا ... زِمٍ الْمُسْتَقِيمِ كُلِّ الْأُمُورِ

ذِكْرُ وِلَايَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِفْرِيقِيَّةَ

قَدْ ذَكَرْنَا سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَحْمَدَ أَمِيرَ إِفْرِيقِيَّةَ عَهِدَ إِلَى وَلَدِهِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللَّهِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَتُوُفِّيَ فِيهَا. فَلَمَّا تُوُفِّيَ وَالِدُهُ قَامَ

<<  <  ج: ص:  >  >>