وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو الْقَاسِمِ النَّقِيبُ الزَّيْنَبِيُّ، وَوَلِيَ النِّقَابَةَ بَعْدَهُ ابْنُهُ أَبُو الْحَسَنِ.
وَفِيهَا وَلِيَ نِقَابَةَ الطَّالِبِيِّينَ أَبُو الْحَسَنِ النَّهْرَسَابُسِيُّ، وَعُزِلَ عَنْهَا أَبُو أَحْمَدَ الْمُوسَوِيُّ، وَكَانَ يَنُوبُ عَنْهُ فِيهَا ابْنَاهُ الْمُرْتَضَى وَالرَّضِيُّ.
[الْوَفَيَاتُ]
وَفِيهَا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَافِعِ بْنِ مُكْرِمٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْبُسْتِيُّ الزَّاهِدُ، وَكَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ، حَجَّ مِنْ نَيْسَابُورَ مَاشِيًا، وَبَقِيَ سَبْعِينَ سَنَةً لَا يَسْتَنِدُ إِلَى حَائِطٍ وَلَا إِلَى مِخَدَّةٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمَوَيْهِ بْنِ زَيْدٍ أَبُو الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، سَمِعَ الْحَدِيثَ وَحَدَّثَ، وَصَحِبَ أَبَا الْخَيْرِ الْأَقْطَعَ وَغَيْرَهُ، وَعَلِيُّ بْنُ عِيسَى (بْنِ عَلِيِّ) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الْحَسَنِ النَّحْوِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالرُّمَّانِيِّ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، رَوَى عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ وَغَيْرِهِ، وَلَهُ " تَفْسِيرٌ " كَبِيرٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَزَّازِ أَبُو الْحَسَنِ، سَمِعَ الْكَثِيرَ، وَكَتَبَ الْكَثِيرَ، وَخَطُّهُ حُجَّةٌ فِي صِحَّةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute