للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تَابِعُ الْوَفَيَاتِ]

وَتُوُفِّيَ هَذِهِ السَّنَةَ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ (أَحْمَدَ بْنِ) إِسْحَاقَ الْأَصْبَهَانِيُّ الْحَافِظُ، وَأَبُو الرِّضَا الْفَضْلُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ الظَّرِيفِ الْفَارِقِيُّ، الْأَمِيرُ الشَّاعِرُ، لَهُ دِيوَانٌ حَسَنٌ، وَشِعْرٌ جَيِّدٌ فَمِنْهُ:

وَمُخْطَفِ الْخَصْرِ مَطْبُوعٍ عَلَى صَلَفٍ ... عَشِقْتُهُ وَدَوَاعِي الْبَيْنِ تَعْشَقُهُ

وَقَدْ تَسَامَحَ قَلْبِي فِي مُوَاصَلَةٍ ... وَكُلَّ يَوْمٍ لَنَا شَمْلٌ يُفَرِّقُهُ

وَقَدْ تَسَامَحَ قَلْبِي فِي مُوَاصَلَتِي ... عَلَى السُّلُوِّ وَلَكِنْ مَنْ يُصَدِّقُهُ

أَهَابَهُ وَهُوَ طَلْقُ الْوَجْهِ مُبْتَسِمٌ ... وَكَيْفَ يُطْمِعُنِي فِي السَّيْفِ رَوْنَقُهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>