للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْنُ الْإِمَامِ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِمَدِينَةِ بَيْهَقَ، وَلِوَالِدِهِ تَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ مَشْهُورَةٌ.

وَشُجَاعُ بْنُ أَبِي شُجَاعٍ فَارِسِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَارِسٍ أَبُو غَالِبٍ الذُّهْلِيُّ الْحَافِظُ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ، وَأَبِي الْقَاسِمِ، وَابْنِ الْمُهْتَدِي وَالْجَوْهَرِيِّ وَغَيْرِهِمْ.

وَالْأَدِيبُ أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَبْيُورْدِيُّ الشَّاعِرُ الْمَشْهُورُ، وَلَهُ دِيوَانٌ حَسَنٌ، وَمِنْ شِعْرِهِ:

تَنَكَّرَ لِي دَهْرِي، وَلَمْ يَدْرِ أَنَّنِي ... أَعَزُّ، وَأَحْدَاثُ الزَّمَانِ تَهُونُ

وَظَلَّ يُرِينِي الْخَطْبَ كَيْفَ اعْتِدَاؤُهُ ... وَبِتُّ أُرِيهِ الصَّبْرَ كَيْفَ يَكُونُ

وَلَهُ أَيْضًا:

رَكِبْتُ طَرْفِي، فَأَذْرَى دَمْعَهُ أَسَفًا ... عِنْدَ انْصِرَافِيَ مِنْهُمْ، مُضْمِرَ الْيَاسِ

وَقَالَ: حَتَّامَ تُؤْذِينِي، فَإِنْ سَنَحَتْ ... حَوَائِجٌ لَكَ، فَارْكَبْنِي إِلَى النَّاسِ

وَكَانَتْ وَفَاتُهُ بِأَصْبَهَانَ، وَهُوَ مِنْ وَلَدِ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ الْأُمَوِيِّ وَتُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الشَّاشِيُّ، الْإِمَامُ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، فِي شَوَّالٍ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ، وَأَبَا يَعْلَى بْنَ الْفَرَّاءِ، وَغَيْرَهُمَا، وَتَفَقَّهَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْكَازَرُونِيِّ بِدِيَارِ بَكْرٍ، وَعَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ بِبَغْدَاذَ، وَعَلَى أَبِي نَصْرِ بْنِ الصَّبَّاغِ

<<  <  ج: ص:  >  >>