للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ فِعْلَ تَوَهُّمِي

يَقْوَى تَعَدِّيهِ، فَيَجْرَحُ جَارِحِي ... لَا غَرْوَ إِنْ جَرَحَ التَّوَهُّمُ خَدَّهُ

فَالسِّحْرُ يَعْمَلُ فِي الْبَعِيدِ النَّازِحِ

وَفِيهَا، فِي شَعْبَانَ، تُوُفِّيَ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَيَانَ الرَّزَّازُ، وَمَوْلِدُهُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بِشْرَانَ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السَّمْعَانِيُّ، رَئِيسُ الشَّافِعِيَّةِ، بِمَرْوَ، وَمُوَلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ الْكَثِيرَ وَصَنَّفَ فِيهِ، لَهُ فِيهِ أَمَالٍ حَسَنَةٌ، وَتَكَلَّمَ عَلَى الْحَدِيثِ، فَأَحْسَنَ مَا شَاءَ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَلْوَذَانِيُّ أَبُو الْخَطَّابِ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، وَتَفْقَّهَ عَلَى أَبِي يَعْلَى بْنِ الْفَرَّاءِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>