للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْإِمَامِ أَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدٍ، وَقَدْ ذَمَّهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ بِأَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ مِنْهَا: رِوَايَتُهُ فِي وَعْظِهِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي لَيْسَتْ بِصَحِيحَةٍ، وَالْعَجَبُ أَنَّهُ يَقْدَحُ فِيهِ بِهَذَا، وَتَصَانِيفُهُ هُوَ وَوَعْظُهُ مَحْشُوٌّ بِهِ، مَمْلُوءَةٌ مِنْهُ، نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَنَا مِنَ الْوَقِيعَةِ فِي النَّاسِ، ثُمَّ يَا لَيْتَ شِعْرِي أَمَا كَانَ لِلْغَزَالِيِّ حَسَنَةٌ تُذْكَرُ مَعَ مَا ذُكِرَ مِنَ الْمَسَاوِئِ الَّتِي نَسَبَهَا إِلَيْهِ لِئَلَّا يُنْسَبَ إِلَى الْهَوَى وَالْغَرَضِ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>