للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَلْبَسْتَ دِينَ مُحَمَّدٍ يَا نُورَهُ ... عِزًّا لَهُ فَوْقَ السُّهَا أُسَادُ

مَا زِلْتَ تَشْمَلُهُ بِمَيَّادِ الْقَنَا ... حَتَّى تَثَقَّفَ عُودُهُ الْمَيَّادُ

لَمْ

يَبْقَ مُذْ أَرْهَفْتَ عَزْمَكَ دُونَهُ

عَدَدٌ يُرَاعُ بِهِ، وَلَا اسْتِعْدَادُ ... إِنَّ الْمَنَابِرَ لَوْ تُطِيقُ تَكَلُّمًا

حَمِدَتْكَ عَنْ خُطَبَائِهَا الْأَعْوَادُ ... مُلْقٍ بِأَطْرَافِ الْقَرِيحَةِ كَلْكَلًا

طَرَفَاهُ ضَرْبٌ صَادِقٌ وَجِلَادُ ... حَامُوا فَلَمَّا عَايَنُوا خَوْضَ الرَّدَى

حَامَوْا فَرَائِسَ كَيْدِهِمْ أَوْ كَادُوا ... وَرَأَى " الْبِرِنْسُ " وَقَدْ تَبَرْنَسَ ذِلَّةً

حَزْمًا لِحَارِمَ وَالْمَصَادُ مَصَادُ ... مَنْ مُنْكِرٌ أَنْ يَنْسِفَ السَّيْلُ الرُّبَى

وَأَبُوهُ ذَاكَ الْعَارِضُ الْمَدَّادُ ... أَوْ أَنْ يُعِيدَ الشَّمْسَ كَاسِفَةَ السَّنَا

نَارٌ لَهَا ذَاكَ الشِّهَابُ زِنَادُ ... لَا يَنْفَعُ الْآبَاءَ مَا سَمَكُوا مِنَ الْ

عَلْيَاءِ حَتَّى يُرْفَعَ الْأَوْلَادُ

وَهِيَ طَوِيلَةٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>