للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيهَا زَادَتْ دِجْلَةُ زِيَادَةً كَثِيرَةً، وَدَخَلَ الْمَاءُ فِي خَنْدَقِ بَغْدَادَ مِنْ نَاحِيَةِ بَابِ كَلْوَاذَى، فَخِيفَ عَلَى الْبَلَدِ مِنَ الْغَرَقِ، فَاهْتَمَّ الْخَلِيفَةُ بِسَدِّ الْخَنْدَقِ، وَرَكِبَ فَخْرُ الدِّينِ نَائِبُ الْوِزَارَةِ وَعِزُّ الدِّينِ الشَّرَابِيُّ وَوَقَفَا ظَاهِرَ الْبَلَدِ، فَلَمْ يَبْرَحَا حَتَّى سُدَّ الْخَنْدَقُ.

[الْوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَ الشَّيْخُ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكَبِّرُ بِجَامِعِ الرُّصَافَةِ، وَكَانَ عَالِيَ الْإِسْنَادِ، رَوَى عَنِ ابْنِ الْحُصَيْنِ مُسْنَدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَلَهُ إِسْنَادٌ حَسَنٌ، وَقَدِمَ الْمَوْصِلَ، وَحَدَّثَ بِهَا وَبِغَيْرِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>