للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنَ الطَّائِفِ وَهُوَ مُحَاصِرُهُمْ، أَرْبَعَةُ أَعْبُدٍ فَأَعْتَقَهُمْ، مِنْهُمْ أَبُو بَكْرَةَ.

ذِكْرُ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

ذُكِرَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَ يَكْتُبُ لَهُ أَحْيَانًا، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَحْيَانًا، وَخَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ، وَالْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ. وَأَوَّلُ مَنْ كَتَبَ لَهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَكَتَبَ لَهُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَكَتَبَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي السَّرْحِ، ثُمَّ ارْتَدَّ وَرَجَعَ إِلَى الْإِسْلَامِ يَوْمَ الْفَتْحِ. وَكَتَبَ لَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَنْظَلَةُ الْأُسَيِّدِيُّ (بِضَمِّ الْهَمْزَةِ، وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ، كَذَلِكَ يَقُولُهُ الْمُحَدِّثُونَ، وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى أُسَيِّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ، بِالتَّشْدِيدِ، إِجْمَاعًا.

ذِكْرُ أَسْمَاءِ خَيْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

قِيلَ: أَوَّلُ فَرَسٍ مَلَكَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَسٌ اشْتَرَاهُ بِالْمَدِينَةِ مِنْ أَعْرَابِيٍّ مِنْ فَزَارَةَ بِعَشْرِ أَوَاقٍ، وَسَمَّاهُ السَّكْبَ، وَأَوَّلُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا عَلَيْهِ أُحُدٌ. وَفَرَسٌ لِأَبِي بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ اسْمُهُ مُلَاوِحٌ.

وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ يُدْعَى الْمُرْتَجِزُ، وَهُوَ الْفَرَسُ الَّذِي شَهِدَ بِهِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ، وَكَانَ صَاحِبُهُ مِنْ بَنِي مُرَّةَ.

وَكَانَ لَهُ ثَلَاثَةُ أَفْرَاسٍ: لِزَازُ، وَالظَّرِبُ، وَاللَّحِيفُ؛ فَأَمَّا لِزَازٌ فَأَهْدَاهُ لَهُ الْمُقَوْقِسُ، وَأَمَّا اللَّحِيفُ فَأَهْدَاهُ لَهُ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي الْبَرَاءِ، وَأَمَّا الظَّرِبُ فَأَهْدَاهُ لَهُ فَرْوَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُذَامِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>