وَأَمَّا مَنَائِحُهُ فَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مَنَائِحَ مِنَ الْغَنَمِ: عَجْوَةُ، وَزَمْزَمُ، وَسُقْيَا، وَبَرَكَةُ، وَوَرَسَةُ، وَأَطْلَالُ، وَأَطْرَافُ، وَسَبْعُ أَعْنُزٍ يَرْعَاهُنَّ أَيْمَنُ ابْنُ أُمِّ أَيْمَنَ.
تَفْسِيرُ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ: عُفَيْرٌ: تَصْغِيرُ تَرْخِيمِ الْأَعْفَرِ، وَهُوَ الْأَبْيَضُ بَيَاضًا غَيْرَ خَالِصٍ، وَمِنْهُ أَيْضًا اسْمُ حِمَارِهِ يَعْفُورُ، كَأَخْضَرَ وَيَخْضُورَ. الْبَغَامُ: صَوْتُ الْإِبِلِ، وَمِنْهُ الْبَغُومُ. وَالْبَاقِي لَا يَحْتَاجُ إِلَى شَرْحٍ.
ذِكْرُ أَسْمَاءِ سِلَاحِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
كَانَ لَهُ ذُو الْفَقَارِ، غَنِمَهُ يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ لِمُنَبِّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ، وَقِيلَ لِغَيْرِهِ، وَغَنِمَ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ ثَلَاثَةَ أَسْيَافٍ: سَيْفًا قَلَعِيًّا، وَسَيْفًا يُدْعَى بَتَّارًا، وَسَيْفًا يُدْعَى الْحَتْفَ.
وَكَانَ لَهُ الْمِخْذَمُ، وَرَسُوبُ، وَقَدِمَ مَعَهُ الْمَدِينَةَ سَيْفَانِ، شَهِدَ بِأَحَدِهِمَا بَدْرًا، يُسَمَّى الْعَضْبُ.
وَكَانَ لَهُ ثَلَاثَةُ أَرْمَاحٍ، وَثَلَاثُ قِسِيٍّ، قَوْسٌ اسْمُهَا الرَّوْحَاءُ، وَقَوْسٌ تُدْعَى الْبَيْضَاءَ، وَقَوْسٌ نَبْعٌ تُدْعَى الصَّفْرَاءَ.
وَكَانَ لَهُ دِرْعٌ يُقَالُ لَهَا: الصُّعْدِيَّةُ، وَكَانَ لَهُ دِرْعٌ يُقَالُ لَهَا: فِضَّةُ، غَنِمَهَا مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ، وَكَانَ لَهُ دِرْعٌ تُسَمَّى ذَاتَ الْفُضُولِ، كَانَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ، هِيَ وَفِضَّةُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute