للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر صاحب "الحطة" أن هذا الفرع الذي انتسخه الشيخ بيده الشريفة، قد أصبح أصل الأصول للنسخ الشائعة في الآفاق (١).

وقد استفيد من نسخة عبد اللَّه بن سالم (٢) في مقابلة النسخة "السلطانية"، وقد أُشير إلى ذلك في مواضع متعددة من هوامش النسخة المطبوعة، وربما عُبر عنها بالفرع المكي. انظر الطبعة السلطانية: (١/ ١٣، ٢/ ٨١، ٩/ ١١٤، ١٣٥، ١٦٣).

وقال محمد المنوني: "وقد اعتمد في نشرها على الأصل اليونيني المصحح الموجود بالخزانة العثمانية "مكتبة يلدز" بالآستانة، مع الرجوع إلى المنشور - سابقًا - من "الجامع الصحيح"، وإلى مخطوطات أخرى صحيحة؛ منها الفروع الثلاثة الآنفة الذكر، وهي:

فرع الغزولي ويسمى بالفرع التنكزي (٣).

والفرع المصحح على ما صححه المزي والذهبي (٤).


(١) (ص: ٣٥٠).
(٢) فهو الأستاذ الكبير، حافظ البلاد الحجازية، البصري أصلًا، المكي مولدًا ومدفنًا، الشافعي مذهبًا، ولد سنة (١٠٤٨ هـ)، وتوفي سنة (١١٣٤ هـ).
قال الوجيه الأهدل في "النفس اليماني" (ص: ٦٨): "ومن مناقبه تصحيحُه للكتب الستة، حتى صارت نسخته يُرجع إليها من جميعِ الأقطار، ومن أعظمها "صحيح البخاري" الذي وجد فيه ما في اليونينية وزيادة، أخذ في تصحيحه وكتابته نحوًا من عشرين سنة، وجمع "مسند أحمد" بعد أن تفرَّق أيادي سبأ، وصححه، وصارت نسخته أُمَّة".
(٣) انظر الطبعة السلطانية (٣/ ١٦٤).
(٤) انظر الطبعة السلطانية (٤/ ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>