للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* ومنها أيضًا:

ما جاء في كتاب البيوع، باب بيع السلاح في الفتنة، رقم (٢١٠٠)، اليونينية (٣/ ٨٢): "عن أبي قتادة قال: خرجنا مع رسول اللَّه عام حنين، فأعطاه يعني: درعًا، فبعت الدرع، فابتعت به مخرفًا في بني سلمة، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام".

وقد رمز فوق: "فأعطاه" برمز (لاه)، وفوق: "يعني: درعًا" برمز (لاس إلى إلى).

والمقصود أن: "فأعطاه يعني: درعًا" سقط لأبي ذر، وقوله: "يعني: درعًا" سقط لابن عساكر.

وهذا يخالف ما ذكره ابن حجر في الفتح (٤/ ٣٢٣)، وهو يعتمد على رواية أبي ذر كما هو معروف.

لأجل هذه الملاحظات وغيرها، آثرنا أن تعالج ضمن طبعة خاصة يتاح لها من الوسائل والأسباب ما يجعلها إضافة إلى المكتبة الإسلامية، وأن يؤخذ في الاعتبار عمل الأئمة: ابن رجب وابن حجر والقسطلاني ، وغيرهم ممن له عناية بـ "صحيح البخاري" رواية وشرحًا؛ حيث لا يتصور صدور طبعة علمية لـ "صحيح البخاري" دون الرجوع إلى عمل هؤلاء الحفاظ.

بيد أننا قد اقتصرنا في هذا الإصدار على معالجة بعض إشكاليات الترميز، دون التطرق إلى غيرها من الإشكاليات، والتي تتطلب معالجتها جهدًا ووقتًا لا تسمح بهما طبيعة العمل في إصدار صحيح البخاري ضمن سلسلة "ديوان الحديث" الذى تنشره دار التأصيل، لضيق الوقت المرصود لإنجازه، مع

<<  <  ج: ص:  >  >>