للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ؛ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: "اللَّهُمَّ اشْهَدْ؛ فَلْيُبَلِّغِ (١) الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى (٢) مِنْ سَامِعٍ، فَلَا (٣) تَرجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".

[١٧٥١] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ بِمِنًى: "أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ (٤): "فَإِنَّ هَذَا يَوْمٌ حَرَامٌ، أَفَتَدْرُونَ أَيُّ بَلَدٍ هَذا؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "بَلَدٌ حَرَامٌ، أَفَتَدْرُونَ أَيُّ شَهْرٍ هَذا؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "شَهْرٌ حَرَامٌ قَالَ: "فَإِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا؟ "

وَقَالَ هِشَامُ بْنُ الْغَازِ: أَخْبَرَنِي (٥) نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : وَقَفَ النَّبِيُّ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ (٦) الَّتِي حَجَّ بِهَذَا وَقَالَ: "هَذا يَوْمُ


(١) لأبي ذر وعليه صح: "وَلْيُبَلِّغِ". وقوله: "فليبلغ" ضبط في نسخة عبد اللَّه بن سالم تبعًا لليونينية بسكون الباء وتشديد اللام، ولعله إشارة إلى روايتين في الكلمة من (أبلغ وبلغ). كتبه مصححه.
(٢) أوعى: أحْفَظ وأفْهَم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: وعى).
(٣) لأبي الوقت: "ولا".
* [١٧٥٠] [التحفة: خ م س ١١٦٨٢]
(٤) لأبي الوقت: "قال".
(٥) لأبي الوقت: "أخبرنا".
(٦) لأبي ذر عن الكشميهني: "حَجَّتِهِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>