للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِيمَانًا﴾ (١)، وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: ﴿فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا﴾ (٢)، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَ (٣) مَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾ (٤)، وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ مِنَ الْإِيمَانِ.

وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ: إِنَّ لِلْإِيمَانِ (٥) فَرَائِضَ وَشَرَائِعَ وَحُدُودًا وَسُنَنًا، فَمَنِ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلِ الْإِيمَانَ، فَإِنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا وَإِنْ أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ.

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ (٦): ﴿وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ (٧).

وَقَالَ مُعَاذٌ (٨): اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً.

وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الْيَقِينُ الْإِيمَانُ كُلُّهُ.

وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ (٩) حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿شَرَعَ لَكُمْ (١٠)(١١): أَوْصَيْنَاكَ يَا مُحَمَّدُ وَإِيَّاهُ دِينًا وَاحِدًا.


(١) [التوبة: ١٢٤].
(٢) [آل عمران: ١٧٣].
(٣) ليس عند الأصيلي.
(٤) [الأحزاب: ٢٢].
(٥) عليه صح. ولابن عساكر: "إنَّ الإيمانَ"، وما بعده مرفوع.
(٦) للأصيلي: "بسم اللَّه الرحمن الرحيم".
(٧) [البقرة: ٢٦٠].
(٨) للأصيلي: "ابن جبل".
(٩) لابن عساكر: "عَبْدٌ".
(١٠) لأبي ذر، وابن عساكر في نسخة وعليه صح: ﴿لَكُمْ مِنَ الدِّينِ﴾.
(١١) [الشورى: ١٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>