للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى أَنْ يَدْخُلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَلَا (١) يَدْخُلُوهَا إِلَّا بِجُلُْبََّانِ (٢) السِّلَاحِ، فسَأَلُوهُ: مَا جُلُْبََّانُ (٣) السِّلَاحِ؟ فَقَالَ (٤): الْقِرَابُ (٥) بمَا فِيهِ.

[٢٧١٦] حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ (٦) قَالَ: اعْتَمَرَ النَّبِيُّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ؛ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا: هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ (٧)، فَقَالُوا: لَا نُقِرُّ بِهَا فَلَوْ (٨) نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ، لَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: "أَنَا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ". ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: "امْحُ رَسُولُ (٩) اللهِ". قَالَ: لَا، وَاللَّهِ لَا أَمْحُوكَ أَبَدًا، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ الْكِتَابَ فَكَتَبَ: "هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ (١٠)


(١) لأبي ذر وعليه صح: "فلا".
(٢) كذا بالضبطين، وبالتشديد والتخفيف، وكتب عليه "معا".
بجلبان: هو شِبْه الِجرَاب من الأَدَم، يُوضَعُ فيه السيف مَغْمُودًا، ويَطْرَحُ فيه الراكبُ سَوْطَهُ وأداته، ويعلقه في آخرة الكور أو واسطته. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: جلب).
(٣) كذا بالضبطين، وبالتشديد والتخفيف، وكتب عليه "معا".
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "قال".
(٥) القراب: شبه الجراب، يَطْرح فيه الراكب سيفه بغمده وسوطَه، وقد يطرح فيه زاده من تمر وغيره. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: قرب).
* [٢٧١٥] [التحفة: خ م د ١٨٧١]
(٦) بعده للأصيلي: "ابنِ عازِبٍ".
(٧) قوله: "" ليس عند أبي ذر.
(٨) لأبي ذر وعليه صح: "ولَوْ".
(٩) على آخره صح لأبي ذر. ولأبي الوقت: "رسولَ".
(١٠) رقم عليه لأبي ذر عن الكشميهني.

<<  <  ج: ص:  >  >>