للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٠٢٣] حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ - سَمِعْتُهُ (١) مِنْهُ مَرَّتَيْنِ - قَالَ: أَخْبَرَنِي حَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ أَنَا، وَالزُّبَيْرَ (٢)، وَالْمِقْدَادَ (٣) بْنَ الْأَسْوَدِ (٣)، قَالَ (٤): "انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ (٥)، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً (٦)، وَمَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا؟ " فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى (٧) بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّوْضَةِ، فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ، فَقُلْنَا: أَخْرِجِي الْكِتَابَ، فَقَالتْ: مَا مَعِي مِنْ كِتَابٍ، فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّ (٨) الثِّيَابَ، فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا (٩)، فَأَتَيْنَا بِهِ (١٠) رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "يَا حَاطِبُ، مَا هَذَا؟ "، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا تَعْجَلْ


(١) لأبي ذر وعليه صح: "سَمِعْتُ".
(٢) على آخره صح.
(٣) قوله: "ابْنَ الْأَسْوَدِ" ليس عند أبي ذر.
(٤) لأبي ذر وعليه صح: "وقال".
(٥) عليه صح.
روضة خاخ: موضع في نواحي المدينة، بقرب حمراء الأسد من حدود العقيق. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ١٠٧).
(٦) ظعينة: امرأة مسافرة. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ظعن).
(٧) تعادى: تجري. (انظر: هدي الساري) (ص ١٦٢).
(٨) للأصيلي وأبي الوقت وعليه صح: "أَوْ لَتُلْقِنَّ".
(٩) عقاصها: ضفائرها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عقص).
(١٠) لأبي ذر عن المستملي: "بها".

<<  <  ج: ص:  >  >>