للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَ ﴿لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ (١) النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ﴾ (٢).

[٣١٠٩] حدثنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى وَمُحَمَّدٌ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَيُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي، فَأَذِنَّ لَهُ.

[٣١١٠] حدثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ، سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ : تُوُفِّيَ النَّبِيُّ فِي بَيْتِي، وَفِي نَوْبَتِي، وَبَيْنَ سَحْرِي (٣) وَنَحْرِي، وَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ، قَالَتْ: دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِسِوَاكٍ، فَضَعُفَ النَّبِيُّ عَنْهُ، فَأَخَذْتُهُ فَمَضَغْتُهُ، ثُمَّ سَنَنْتُهُ بِهِ.

[٣١١١] حدثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ تَزُورُهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فِي المَسْجِدِ، فِي العَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ، فَقَامَ مَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ قَرِيبًا مِنْ بَابِ المَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ، مَرَّ بِهِمَا رَجُلَانِ مِنَ الأَنْصَارِ


(١) كذا بالضبطين، وهما قراءتان؛ فالضم قراءة أبي عمرو ويعقوب وأبي جعفر وورش وحفص، والكسر قراءة بقية القراء. (انظر: النشر في القراءات العشر) (٢/ ٢٢٦).
(٢) [الأحزاب: ٥٣].
* [٣١٠٩] [التحفة: خ م س ق ١٦٣٠٩]
(٣) سحري: السَّحْر: الرِّئَةُ، أي أنه مات وهو مُسْتَنِد إلى صدرها. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سحر).
* [٣١١٠] [التحفة: خ ١٦٢٦٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>