للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي النَّذْرِ، وَلَمْ يَقُلْ: يَوْمٍ (١).

[٣١٥٥] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ قَالَ: أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ قَوْمًا وَمَنَعَ آخَرِينَ، فَكَأَنَّهُمْ عَتَبُوا عَلَيْهِ فَقَالَ: "إِنِّي أُعْطِي قَوْمًا أَخَافُ ظَلَعَهُمْ (٢) وَجَزَعَهُمْ، وَأَكِلُ أَقْوَامًا إِلَى مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الخَيْرِ وَالغِنَى (٣) مِنْهُمْ: عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ"، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِكَلِمَةِ رَسُولِ اللَّهِ حُمْرَ النَّعَمِ (٤).

و (٥) زَادَ أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الحَسَنَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أُتِيَ بِمَالٍ، أَوْ بِسَبْيٍ (٦) فَقَسَمَهُ. بِهَذَا.

[٣١٥٦] حدثنا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "إِنِّي أُعْطِي قُرَيْشًا؛ أَتَأَلَّفُهُمْ (٧) لِأَنَّهُمْ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ".


(١) بالضبطين لأبي ذر وعليه صح.
* [٣١٥٤] [التحفة: خ م س ٧٥٢١]
(٢) عليه صح. هو كما ترى بالمشالة في اليونينية. انظر القسطلاني. وفي حاشية البقاعي: "هَلَعَهُمْ" ونسبه لنسخة.
ظلعهم: ميلهم عن الحق وضعف إيمانهم. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ظلع).
(٣) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "والغَناءِ".
(٤) النعم: الإبل، وحمرها: أفضلها. (انظر: مشارق الأنوار) (٢/ ١٧).
(٥) سقط عند أبي ذر.
(٦) لأبي ذر عن الكشميهني: "أو بشيء".
* [٣١٥٥] [التحفة: خ ١٠٧١١]
(٧) أتألفهم: التألُّف المداراة والإيناس لِيَثْبُتُوا على الإسلام رَغْبة فيما يصل إليهم من المال (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: ألف).
* [٣١٥٦] [التحفة: خ م ت س ١٢٤٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>