للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوْلُهُ: ﴿هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي﴾ (١).

وَقَوْلُهُ: ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ﴾ (٢).

﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ﴾: أَذَبْنَا لَهُ عَيْنَ الْحَدِيدِ.

﴿وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ (٣)﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿مِن مَحَارِيبَ﴾ (٤).

قَالَ مُجَاهِدٌ: بُنْيَانٌ مَا دُونَ الْقُصُورِ. ﴿وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ﴾: كَالْحِيَاضِ (٥) لِلْإِبِلِ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَالْجَوْبَةِ (٦) مِنَ الْأَرْضِ. ﴿وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ (٧)﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿الشَّكُورُ (١٣) فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ﴾: الْأَرَضَةُ. ﴿تَأْكُلُ (مِنْسَأْتَهُ) (٨)﴾: عَصَاهُ. ﴿فَلَمَّا خَرَّ﴾ إِلَى قَوْلِهِ (٩):


(١) [ص: ٣٥].
(٢) [البقرة: ١٠٢].
(٣) بعده في رواية: " ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (١٢) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ﴾ ".
(٤) قوله: "إِلَى قَوْلِهِ: ﴿مِن مَّحَارِيبَ﴾ ". سقط عند أبي ذر وعليه صح.
(٥) عليه تضبيب.
(٦) كالجوبة: الجوبة: الحفرة المستديرة الواسعة، والمراد بها الحياض. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: جوب).
(٧) زاد لأبي ذر وعليه صح: " ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ ". كذا ثبت لأبي ذر وعليه صح.
(٨) الهمزة ساكنة في اليونينية، وهي قراءة ابن ذكوان؛ كما في حاشية الجمل. كتبه مصححه.
منسأته: عصاه. (انظر: غريب القرآن للسجستاني) (ص ٤٥٧).
(٩) عليه سقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>