للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هُدِيتَ الْفِطْرَةَ - أَوْ أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ - أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ".

[٣٤٣٩] حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (١) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "رَأَيْتُ عِيسَى ومُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ؛ فَأَمَّا عِيسَى: فَأَحْمَرُ جَعْدٌ (٢) عَرِيضُ الصَّدْرِ، وَأَمَّا مُوسَى: فَآدَمُ (٣) جَسِيمٌ سَبْطٌ (٤) كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ الزُّطِّ (٥) ".

[٣٤٤٠] حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ذَكَرَ النَّبِيُّ يَوْمًا بَيْنَ ظَهْرَيِ (٦) النَّاسِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ: "إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، أَلَا إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى، كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ (٧)، وَأَرَانِي (٨) اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ فِي الْمَنَامِ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ كَأَحْسَنِ مَا يُرَى مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ، تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ، رَجِلُ الشَّعَرِ، يَقْطُرُ رَأْسُهُ


* [٣٤٣٨] [التحفة: خ م ت ١٣٢٧٠]
(١) قوله: "عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَر" هو هكذا عند كل من روى عن الفربري، قال أبو ذر: والصواب: "ابن عباس" بدل: "ابن عمر". انظر القسطلاني.
(٢) جعد: الجعودة هنا شدة الخلق، لأنه وصف في الحديث بانه سبط الشعر. (انظر: مشارق الأنوار) (١/ ١٥٨).
(٣) فآدم: الآدم: الأسمر. (انظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين) (٢/ ٣٢١).
(٤) سبط: مسترسل منبسط. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: سبط).
(٥) الزط: جنس من السودان والهنود. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: زطط).
* [٣٤٣٩] [التحفة: خ ٦٤١٣ - خ ٧٣٩٣]
(٦) لأبي ذر وعليه صح: "ظَهْرَانَيِ".
(٧) عليه صح.
طافية: ناتئة كحبة العنب الطافية فوق الماء، وقيل: البارزة من بين صواحبها. انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: طفا).
(٨) عليه صح صح.

<<  <  ج: ص:  >  >>