للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٦٨٧] حدثني مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ، حَدَّثَنَا شَاذَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ (١)، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ (٢).

تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ (٣) عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

[٣٦٨٨] حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤)، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ مَوْهَبٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ حَجَّ (٥) الْبَيْتَ فَرَأَى قَوْمًا جُلُوسًا، فَقَالَ: مَنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ؟ قَالَ (٦): هَؤُلَاءِ قُرَيْشٌ، قَالَ: فَمَنِ الشَّيْخُ فِيهِمْ؟ قَالُوا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: يَا ابْنَ عُمَرَ، إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ شَيْءٍ فَحَدِّثْنِي: هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ عُثْمَانَ فَرَّ يَوْمَ أُحُدٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ (٧): تَعْلَمُ أَنَّهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَدْرٍ وَلَمْ يَشْهَدْ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَيْعَةِ الرُِّضْوَانِ فَلَمْ يَشْهَدْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: تَعَالَ أُبَيِّنْ لَكَ، أَمَّا فِرَارُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَفَا عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ، وَأَمَّا تَغَيُّبُهُ عَنْ بَدْرٍ؛ فَإِنَّهُ كَانَتْ تَحْتَهُ بِنْتُ


(١) قوله: "عمرَ ثمّ عثمانَ" عند أبي ذر: "عمرُ ثمّ عثمانُ" بالرفع.
(٢) هذا الحديث والذي بعده مؤخران عند أبي ذر - وعليه صح - عن حديث أنس الآتي بعدهما.
(٣) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ابن صالح".
* [٣٦٨٧] [التحفة: خ د ٨٠٢٨]
(٤) قوله: "ابن إسماعيل" ليس عند أبي ذر، وعليه صح.
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "وحجَّ". ووقعت العبارة في حاشية البقاعي هكذا: "يُريد حج البَيتِ" ونسبها لنسخة.
(٦) لأبي ذر عن الكشميهني: "فقالوا"، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "فقال".
(٧) "قال" عليه صح، ورقم عليه لأبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>